السلام عليكم
ما احلى رمضان و ما احلى القرآن , فرمضان شهر يعين الانسان على القرآن لما فيه من روحانيات , و لكن المشكلة ان من الناس من يهجر القرآن بانتهاء شهر رمضان , مع
ان رب رمضان هو رب كل الشهور , و القرآن واحد لا يتغير, لذلك احببت ان
اكتب عن ذلك الموضوع كى نتعايش مع القرآن فى هذا الشهر الكريم بشكل يجعلنا
نستمر فى تلاوته بعد رمضان ايضا ان شاء الله , فمن وسائل الانتفاع بالقرآن
كما سمعتها فى احد الدروس الدينيه و ظننت فى اول الامر انها كالتى نسمعها
جميعا و لكننى وجد غير ذلك ووجد فعلا انها وسائل لها اثر كبير اذا التزم
بها الانسان , لذا احببت ان انقلها لكم و هى :
ان يكون للانسان هدف من قرأته القرآن و هذا الهدف هو : ان يقرأ القرآن للعمل به , فيأخذه " منهج حياة "
و ذلك الهدف هو هدف الصحابه , فلم يكن همهم آخر السورة و لكن كان همهم العمل به و اخذه منهج حياة
التأدب بأداب التلاوة و هى :
============================
الاستغفار
الصلاة على النبى
الصدقة
اختيار وقت و مكان للتلاوة
الالتجاء الى الله عز و جل
الاستعاذة و البسملة
التفرغ من الشواغل
التدبر اثناء التلاوة
التأثر و الانفعال بالآيات كآيات الجنة و النار
الشعور بأن القارىء هو نفسه المخاطب بالآيات
اسباغ الوضوء و استقبال القبلة و التعطر
التعامل الصحيح مع آيات القرآن
" مثل كتابة الخواطر التى اشعر بها اثناء تلاوة القرآن فى كشكول خاص و استخراج واجب عملى من الذى قرأته و التزم بتطبيق هذا الواجب"
اتباع نماذج عملية للتدبر:
اما باستخراج المعانى التى اشعر بها اثناء التلاوة
او بتحديد موضوع اثناء التلاوة
كالجنة او التقوى او موضوع اخر و استخراج الآيات التى تخص
الموضوع الذى ابحث فيه و كتابتها
و من وسائل التدبر ايضا قرأة كتاب فى تفسير القرآن هذه
كانت بعض الوسائل البسيطة و لكنها فعلا مفيدة جدا , فالنفعل منها ما
نستطيع و لنصدق الله و نخلص النية, كى نخرج من هذا الشهر الكريم منتفعين
بالقرآن ان شاء الله , و كى نشعر بحلاوته فنستمر فى تلاوته بعد رمضان بأذن
الله
منقول